رادار سوريا | أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطوة تسلط الضوء على تصميم ألمانيا على دعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد. وناقش الجانبان سبل التغلب على التحديات الناجمة عن عقود من القمع والصراعات، والتأكيد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة تركز على تعزيز الأمن، سيادة القانون، والديمقراطية.
شولتز أعرب عن التزام بلاده بمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار، مؤكداً أهمية بناء مؤسسات سياسية واقتصادية قوية قادرة على دعم التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار. كما أشار إلى أن ألمانيا ترى في هذه المرحلة فرصة لإعادة بناء علاقة جديدة مع سوريا، مبنية على الشفافية واحترام حقوق الإنسان، بعيداً عن إرث النظام السابق.
يأتي هذا الاتصال في وقت تستعد فيه الدول الأوروبية، بقيادة ألمانيا، للعب دور أكبر في إعادة إعمار سوريا، من خلال توفير الدعم الإنساني وتعزيز الإصلاحات الديمقراطية. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو التنسيق بين الجهود الدولية والإقليمية لضمان استدامة الحلول المقدمة للشعب السوري.
ألمانيا تؤكد التزامها بدعم سوريا في مرحلة ما بعد الأسد
