حصلت رادار سوريا على معلومات مسربة تكشف عن اتفاق غير مسبوق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج الهياكل العسكرية والأمنية في الدولة السورية، تحت مظلة تفاهمات إقليمية ودولية.
🔹 أبرز بنود الاتفاق:
- إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية لقسد وربطها رسميًا مع وزارتي الداخلية والدفاع في الحكومة السورية.
- تحويل قوات الأسايش إلى قوات الأمن العام، مع استمرار انتشارها في مناطقها الحالية.
- تشكيل الفيلق الرابع داخل الجيش السوري، حيث سيتم دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن هيكل متكامل تحت قيادة مظلوم عبدي، الذي سيمنح رتبة لواء.
- منح قادة التشكيلات العسكرية لـ قسد رتبًا رسمية في الجيش السوري، وتقسيم القوات إلى عدة فرق عسكرية متخصصة وفق التالي:
🔹 تفاصيل إعادة التوزيع العسكري:
1️⃣ فرقة الشمال: مسؤولة عن المالكية، القامشلي، الدرباسية، ورأس العين.
2️⃣ فرقة 75: مسؤولة عن الرقة.
3️⃣ فرقة 76: مسؤولة عن دير الزور.
4️⃣ فرقة 77: مسؤولة عن الحسكة والشدادي.
5️⃣ فرقة 78 لمكافحة الإرهاب: انتشارها سيشمل كافة مناطق شمال شرق سوريا.
6️⃣ فرقة 79 العمليات الخاصة: ستكون تابعة للتحالف الدولي، وستنفذ عمليات في دير الزور، إدلب، حماة، دمشق، وعفرين.
7️⃣ فرقة 80 السلاح الثقيل: تمركزها في كوباني، صرين، وعفرين.
8️⃣ فرقة 81 المشاة: مسؤولة عن عفرين، جرابلس، ومارع.
🔹 التفاهمات الإقليمية في الاتفاق:
- القوات التركية ستحتفظ بمواقعها الحالية، مع احتمال إنشاء قواعد جديدة في القامشلي والمالكية، وذلك لضمان عدم تسلل مقاتلين أجانب إلى سوريا.
- وجود ضمانات أمريكية-فرنسية-تركية لتنفيذ الاتفاق، بما يضمن إعادة الاستقرار الأمني والعسكري في شمال سوريا.
- تأكيد الطرفين على ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن المحلي.
🔹 التنفيذ والإطار الزمني:
- من المتوقع بدء تنفيذ الاتفاق تدريجيًا خلال الأشهر القادمة، مع إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية وفق المعايير المتفق عليها.