رادار سوريا | أثار انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في دمشق في 25 فبراير 2025، ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث انتقد مجلس سوريا الديمقراطية غياب التمثيل العادل للمكونات السورية، واعتبر المؤتمر محاولة لإعادة تدوير السلطة بأساليب قديمة تعيق تحقيق الانتقال الديمقراطي المنشود.
يرى المعارضون أن المؤتمر لم يستوعب القوى الوطنية الفاعلة، وأنه يكرّس نهج إقصاء المعارضة الفعلية، ما قد يعمّق الانقسام السياسي بدلاً من تمهيد الطريق لحل شامل. في المقابل، يعتبر المدافعون عنه أنه خطوة ضرورية لتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف، بغية التوصل إلى رؤية موحدة تخرج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية المستمرة.
بين التشكيك والتأييد، يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان هذا المؤتمر يشكّل مدخلاً لحوار سياسي جاد يمهّد لمرحلة انتقالية حقيقية، أم أنه مجرد محطة أخرى في سياق المشهد السوري المعقد.
مجلس سوريا الديمقراطية يعلن رفضه لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني
