تقارير

مليون و200 ألف أو طابور الفجر: إخراج القيد في باب مصلى تحت مجهر التساؤلات الإدارية

رادار سوريا – دمشق

منذ ساعات الفجر الأولى، يصطف المواطنون في طابور طويل أمام دائرة الأحوال المدنية في باب مصلى على أمل الحصول على وثيقة “إخراج قيد”، في مشهد يومي يكشف اختناقاً واضحاً في الإدارة وغياباً لحلول تنظيمية فعالة. البعض يضطر للوصول قبل الخامسة صباحاً لضمان حصوله على الخدمة، فيما يُقال إن من لا يريد الانتظار عليه أن يدفع قرابة مليون و200 ألف ليرة سورية عبر وسطاء للحصول على “لا حكم عليه” أو أوراق مشابهة في وقت قياسي.

المشهد يسلط الضوء على اختناق إداري محتمل، يتمثل في قلة عدد الموظفين، وضعف البنية التحتية الرقمية، وانعدام نظام الحجز المسبق، ما يدفع كثيرين إلى البحث عن بدائل قد تكون مكلفة أو غير واضحة المعالم.

وتُطرح في هذا السياق مقترحات تنظيمية، كإضافة عدد محدود من الموظفين والأجهزة وربط المكاتب بشبكة رقمية داخلية، لتخفيف الضغط وتحسين جودة الخدمة.

يبقى السؤال مطروحاً: هل هناك خطة لتحديث هذا النوع من الخدمات؟ وكيف يمكن معالجة مظاهر الازدحام والانتظار التي باتت مشهداً يومياً في مراكز مدنية أساسية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

رادار سوريا