رادار سوريا | في خطوة تعكس تزايد الاهتمام الدولي بملف إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي، شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في اجتماع رفيع المستوى في باريس، يهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المانحة الدولية. الاجتماع، الذي شهد حضور ممثلين عن البنك الدولي وعدد من المؤسسات المالية الدولية، جاء في سياق الجهود المستمرة لضمان إدارة فعالة للموارد والمساعدات المخصصة لسوريا، مع التركيز على إعادة بناء البنية التحتية ودعم المشاريع التنموية المستدامة.
أكد الوزير الشيباني خلال كلمته على ضرورة اعتماد نهج متكامل يراعي الأولويات الوطنية السورية، مع الإشارة إلى أهمية التنسيق الوثيق بين الحكومة السورية والشركاء الدوليين لضمان تحقيق نتائج ملموسة تسهم في استقرار البلاد على المدى الطويل. كما شدد على التزام الحكومة بالشفافية في إدارة الدعم الدولي، داعياً إلى تعزيز آليات التعاون لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الاقتصاد والتنمية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت تتزايد فيه التحركات الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار في سوريا، وسط اهتمام دولي متنامٍ بضرورة إيجاد حلول عملية وفعالة للتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد.