اكتشاف مقبرة جماعية غرب دير الزور يرجّح ارتباطها بجرائم النظام البائد

رادار سوريا – دير الزور

عُثر اليوم على مقبرة جماعية في منطقة مشروع فيلات الرواد السكني غرب مدينة دير الزور، في واقعة تفتح مجدداً جراح المجازر التي ارتكبتها قوات النظام البائد بحق المدنيين على مدار أكثر من عقد من الزمن.

وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى الموقع فور اكتشاف المقبرة، حيث باشرت بانتشال الجثامين واتخاذ الإجراءات اللازمة تحت إشراف مديرية الصحة، في وقت طالب فيه محافظ دير الزور قوى الأمن الداخلي بفتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات الجريمة وهوية الشهداء.

مصادر ميدانية أفادت بأن المقبرة كُشف عنها بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المختصة، وسط مؤشرات على احتمال وجود جثث ومقابر أخرى في المنطقة ذاتها، نظراً لقربها من حواجز كانت تابعة للنظام البائد، استخدمت في الاعتقال والتصفية والإخفاء القسري لعشرات المدنيين.

ويُعتقد أن محافظة دير الزور، التي عانت من مجازر ممنهجة على يد أجهزة النظام البائد، لا تزال تضم العشرات من المقابر الجماعية التي أُخفيت فيها جثامين الشهداء على مدى سنوات من الرعب الأمني والتنكيل.