الدبلوماسية الألمانية في حلب: انفتاح جديد أم مقاربة مشروطة؟

رادار سوريا | في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، وصل دبلوماسيون ألمان إلى مدينة حلب، حيث عاينوا حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية، والتحديات التي تواجه سكان المدينة في ظل أزمات السكن والكهرباء والانكماش الاقتصادي. الزيارة، التي تأتي في سياق جهود ألمانية لدعم عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار عبر وكالات الأمم المتحدة، تثير تساؤلات حول مدى ارتباطها بتوجهات سياسية أوسع تجاه الملف السوري.
التحركات الألمانية تعكس توجهاً متزايداً نحو الانخراط في القضايا الإنسانية، لكنها تطرح في الوقت ذاته تساؤلات عن مدى إمكانية تحول هذا الدور إلى مسار سياسي أكثر وضوحاً في التعامل مع مستقبل سوريا. هل تمهد هذه الزيارة لمرحلة جديدة من العلاقات الأوروبية مع دمشق، أم أنها تظل ضمن إطار الاستجابة الإنسانية دون امتدادات سياسية؟