رادار سوريا | استقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وفدًا من وجهاء وأعيان الطائفة الدرزية في لقاء يهدف إلى تعزيز الحوار الوطني وترسيخ المصالحة المجتمعية في سوريا الجديدة. وخلال الاجتماع، ناقش الشرع أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الطائفة الدرزية في دعم الاستقرار، والمساهمة في بناء دولة حديثة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، بعيدًا عن سياسات التمييز والتهميش التي كانت سائدة في الحقبة السابقة.
أكد الشرع خلال اللقاء التزام الدولة السورية الجديدة بحماية التنوع الديني والعرقي، وضمان الحقوق الكاملة لجميع مكونات المجتمع السوري، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونًا وطنيًا حقيقيًا بين مختلف الأطياف لضمان الانتقال السياسي السلمي وبناء دولة القانون والمؤسسات.
من جانبهم، أعرب ممثلو الطائفة الدرزية عن دعمهم للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وأكدوا أهمية تضافر الجهود بين جميع السوريين لضمان مستقبل آمن ومستقر، بعيدًا عن التجاذبات الطائفية والسياسية التي عانت منها سوريا خلال العقود الماضية.
يأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من الاجتماعات التي يعقدها الرئيس السوري مع مختلف القوى الوطنية والمجتمعية، في خطوة تهدف إلى وضع أسس متينة للحكم الرشيد، والمضي قدمًا نحو مرحلة سياسية جديدة تلبي تطلعات السوريين بمختلف انتماءاتهم.
