رادار سوريا – دمشق
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرص التاريخية بعد قرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات المفروضة عنها، مشيداً بالوتيرة المتسارعة التي تنتهجها دمشق على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي.
وقال باراك في منشور له على منصة “إكس” صباح اليوم:
“لاحظتُ أن سوريا تتحرك بسرعة البرق لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات من قِبل الرئيس الأميركي. هناك استثمار قادم من تركيا ودول الخليج، وانفتاح دبلوماسي متزايد على الدول المجاورة، إضافة إلى رؤية واضحة للمستقبل”.
وجاءت تصريحات باراك ردًا على تساؤلات سياسية وإعلامية أثارتها تعليقاته السابقة التي فُسّرت على أنها تحمل تهديدًا ضمنيًا للبنان. حيث أكد المبعوث الأميركي أن:
“تعليقاتي بالأمس كانت إشادة بالتقدم المذهل الذي تحرزه سوريا، وليست تهديداً للبنان”.
وأضاف:
“أؤكد أن قادة سوريا لا يسعون إلا للتعايش والازدهار المشترك مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين دولتين جارتين، متساويتين في السيادة، تنعمان بالسلام والرخاء”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل ديناميكيات إقليمية متسارعة تشهدها المنطقة بعد إنهاء العقوبات، ووسط تساؤلات متزايدة حول دور لبنان في المعادلة السورية الجديدة، خصوصًا مع دخول الاستثمارات الإقليمية على خط إعادة الإعمار، وترتيب العلاقات الاقتصادية.