ترامب يعتزم توقيع أكثر من 100 أمر تنفيذي فور توليه المنصب

رادار سوريا | في يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، سيُؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليمين الدستورية لتولي مهامه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية في تاريخ البلاد. وسيُقام حفل التنصيب داخل قاعة الروتوندا في مبنى الكابيتول بواشنطن العاصمة، وذلك بسبب التوقعات بانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية القاسية، ليُسجل هذا الحدث كأول مراسم تنصيب تُقام في الداخل منذ عام 1985.
توقيع أوامر تنفيذية شاملة فور التنصيب
من المتوقع أن يكون ظهر يوم السبت مشحونًا بالأحداث، حيث يخطط الرئيس ترامب لتوقيع أكثر من 100 أمر تنفيذي فور الانتهاء من مراسم التنصيب. تشمل هذه الأوامر خطوات جذرية لتعزيز أمن الحدود، تسريع عمليات الترحيل، وإلغاء السياسات التي تم اعتمادها خلال فترة إدارة بايدن السابقة. ويأتي هذا في إطار سعي ترامب “لاستعادة أمريكا” من ما وصفه بـ”الفشل والفساد السياسي” الذي عاشته البلاد خلال السنوات الأربع الماضية.
خطط ترامب تتصدر النقاش السياسي الأمريكي
تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوتر السياسي داخل الولايات المتحدة، حيث أعلن ترامب عن نواياه خلال تجمع جماهيري حاشد عشية حفل التنصيب في واشنطن العاصمة. وأكد ترامب أمام الآلاف من مؤيديه أنه “سيعيد الهيبة والقوة إلى البلاد”، موجهًا انتقادات لاذعة إلى الطبقة السياسية التقليدية.
حضور شخصيات بارزة لدعم الانتقال السلمي للسلطة
من المرتقب أن يشهد حفل التنصيب حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الرئيس السابق جو بايدن، في خطوة تُظهر الالتزام التقليدي بنقل السلطة السلمي في الولايات المتحدة، على الرغم من الخلافات الحادة التي ميزت الانتخابات الأخيرة.
انعكاسات عالمية وخطط ترامب الإقليمية
على الصعيد الدولي، من المتوقع أن تشكل سياسات ترامب الجديدة تحديات وتحولات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والأمن القومي. ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تعيد صياغة العديد من الاتفاقيات الدولية وتُعيد النظر في سياساتها تجاه حلفائها وخصومها على حد سواء.
يبقى حفل التنصيب وتوقيع الأوامر التنفيذية في يومها الأول خطوة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، وسط ترقب عالمي لمعرفة كيف ستنعكس هذه التغيرات على الوضع السياسي والاقتصادي الدولي، بما في ذلك تأثيرها على منطقة الشرق الأوسط وسوريا على وجه الخصوص.