رادار سوريا – دمشق
أصدر التحالف الديمقراطي الكردي–العلوي–الدرزي–المسيحي بياناً مشتركاً عبّر فيه عن قلق بالغ تجاه ما تشهده بعض المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع من فلتان أمني وتصاعد للانتهاكات، مطالباً بخطوات عاجلة لحماية المدنيين ومواجهة تدهور الوضع الإنساني.
وأشار التحالف إلى أن استمرار الاضطراب الأمني في هذه المناطق بات يُهدّد سلامة السكان ويعرقل جهود الاستقرار، داعياً إلى انتشار قوات دولية محايدة تحت إشراف الأمم المتحدة لحماية المدنيين ومنع تكرار الانتهاكات، إضافة إلى توفير ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الطبية والإغاثية دون عوائق.
وأكد البيان على ضرورة وقف جميع أشكال التحريض الطائفي وعمليات الضغط التي تستهدف مكوّنات اجتماعية محددة، مشدداً على أنّ سوريا الجديدة يجب أن تُبنى على مبادئ العدالة والمساواة وسيادة القانون، بعيداً عن أي ممارسات تعسفية.
كما دعا التحالف إلى إطلاق حوار وطني شامل لتحقيق انتقال سياسي منظم يضمن مشاركة جميع المكوّنات السورية في صنع القرار، وتحويل المرحلة الانتقالية إلى فرصة لتأسيس دولة مدنية تحترم الحقوق وتُرسّخ مبدأ المواطنة.
وختم التحالف بيانه بالتأكيد على “الالتزام بالعمل حتى رفع الظلم عن كل أبناء سوريا”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين ودعم جهود إنهاء الفوضى الأمنية.
اتّهامات متصاعدة: هل عطّلت الحكومة الانتقالية اتفاق 10 آذار وأعادت التوتر إلى الواجهة؟
الشرع يشيد بدور بنش الثوري ويدعو أبناءها لقيادة مرحلة إعادة الإعمار