رادار سوريا – دمشق
أعلن سياسيون ونشطاء سوريون من الطائفة المسيحية، في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة دمشق، عن إطلاق مبادرة سياسية جديدة تحت اسم “المجلس الوطني المشرقي”، تهدف إلى ضمان تمثيل المسيحيين في الحياة العامة وصياغة مستقبل سوريا الجديدة على أسس المواطنة والعدالة والتعدد.
ووفقاً للبيان التأسيسي، يأتي هذا الإعلان في سياق التحولات السياسية الجارية في البلاد، ويدعو إلى شراكة متكافئة بين مكونات المجتمع السوري، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية المسيحية ضمن الإطار الوطني الجامع.
وأشار البيان إلى أن المجلس سيعمل على الدفاع عن الحقوق الوطنية والثقافية للمسيحيين، وترسيخ قيم الاعتراف المتبادل في دولة مدنية حديثة، خالية من التهميش والإقصاء.
المجلس أعلن عن نيّته عقد مؤتمر تأسيسي موسّع في دمشق خلال الفترة المقبلة، ودعا فيه المسيحيين السوريين في الداخل والخارج، إلى الانخراط في هذا المسار بهدف تعزيز التضامن الوطني وتفعيل المشاركة السياسية.
