الخوذ البيضاء تُكثف جهودها الإنسانية في سوريا: إعادة البناء وإزالة الأنقاض

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، المعروفة بالخوذ البيضاء، جهودها المكثفة لدعم المجتمعات المحلية في عدة مناطق من سوريا. في ظل الدمار الذي خلفته سنوات الصراع، أصبحت هذه الفرق رمزًا للعمل الإنساني، حيث تعمل على إزالة الأنقاض، فتح الطرقات المغلقة، وإعادة الأمل للسكان المحليين.
في ريف حماة، شملت العمليات الأخيرة إزالة السواتر الترابية وفتح الطرق في قرى كيسين وبلدة دير بعلبة، بهدف تسهيل حركة المواطنين وعودتهم إلى منازلهم بعد النزوح. كما تستمر الفرق في مدينة درعا، حيث تُزال الحواجز التي تركها النظام السابق لتسهيل التنقل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الأكثر تضررًا.
أما في محافظة إدلب، فقد سلطت الخوذ البيضاء الضوء على قصة مدينة سراقب، التي عانت من قهر القوات السابقة. عمليات إعادة الإعمار وفتح الطرقات تتواصل في هذه المدينة التي تعد رمزًا للصمود وسط التحديات.
في مدينة دير الزور، تُنفذ الفرق عمليات تنظيف وغسل الشوارع، مع العمل على فتح الطرق المغلقة لإعادة الحياة إلى المدينة. عروس الفرات تشهد عودة تدريجية للسكان، وذلك بفضل الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها فرق الخوذ البيضاء.
تُعتبر هذه المبادرات جزءًا من حملة مستمرة لإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة، حيث تعمل فرق الدفاع المدني السوري على مواجهة التحديات المتعددة، من توفير المأوى والرعاية الطبية، إلى تحسين البنية التحتية المتضررة.