صحيفة Expressen السويدية: جثث مكدسة وفرار جماعي من الساحل السوري

نشرت صحيفة Expressen السويدية تقريرًا ميدانيًا يكشف عن تصاعد أعمال القتل والتهجير في المناطق الساحلية السورية، حيث أفادت شهادات مروعة عن جثث مكدسة في الشوارع، بينما يفر السكان خوفًا من استمرار المجازر.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل خلال الأيام الماضية أكثر من 1,000 شخص، من بينهم 745 مدنيًا من الأقلية العلوية، على يد قوات الأمن والفصائل المتحالفة معها، بينما قُتل آخرون خلال اشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
“النباح مثل الكلاب” قبل الإعدام
وصفت الصحيفة هذه المجازر بأنها الأعنف منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، حيث نشرت صحيفة The Guardian البريطانية مقاطع فيديو صادمة تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية بحق مدنيين، وإجبار معتقلين على النباح مثل الكلاب قبل تصفيتهم، في مشاهد تعكس وحشية غير مسبوقة.
إعدامات أمام العائلات وعمليات سلب ونهب
شهود عيان من ريف اللاذقية تحدثوا عن جرائم قتل جماعي استهدفت العائلات العلوية. أحد الناجين روى كيف أُعدم أبٌ مسنٌّ وثلاثة من أبنائه أمام أعين الأم، قبل أن تُجبر على خلع ذهبها تحت تهديد التصفية.
انقطاع الماء والكهرباء وسط استمرار المجازر
مع تصاعد العنف، أكد السكان في اللاذقية وطرطوس أنهم بدون ماء أو كهرباء لأكثر من 24 ساعة، مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى الذين ما زالت جثثهم ملقاة في الشوارع.
فرار جماعي إلى خارج الساحل
أفادت BBC بأن مئات المدنيين العلويين يفرون من المناطق الساحلية بحثًا عن الأمان، في حين تتزايد الضغوط الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وسط إدانة متزايدة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة Expressen السويدية
