رادار سوريا – دير حافر
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية بمحاولة التنصل من مسؤوليتها عن المجزرة التي وقعت في قرية أم تينة بريف دير حافر، والتي أسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء مسنات.
وقالت قسد في بيانها إن رواية وزارة الدفاع ليست سوى هروب مكشوف من المسؤولية، مؤكدة أن الإنكار يمثل “قتلاً للحقيقة” واستخفافاً بحياة المدنيين السوريين. وأوضحت أن الضحايا بينهم طفل لم يتجاوز عمره عاماً واحداً وآخر في الرابعة، إلى جانب نساء في السبعينيات، فيما أصيب أربعة آخرون جراء القصف المدفعي.
البيان اعتبر أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة في إنكار الجرائم والتغطية عليها، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع تشارك في الجريمة مرتين: مرة بالقصف ومرة بالتهرب من الحقيقة.
ودعت قسد الحكومة الانتقالية إلى ضبط الفصائل المسلحة التابعة لها والانخراط في مسار سلمي يضع حياة السوريين وأمنهم فوق الحسابات السياسية والعسكرية، مؤكدة أنها ستواصل فضح الانتهاكات وتوثيق الجرائم بحق المدنيين.