قوات الحكومة الانتقالية ترفع سواتر ترابية على حدود مناطق الإدارة الذاتية في ريف دير حافر وتثير توتراً بين الأهالي
رادار سوريا – الطبقة
تسود حالة من التوتر في القرى الواقعة غرب دير حافر على خطوط التماس بين مناطق حكومة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومناطق سيطرة الحكومة الانتقالية، بعد قيام الأخيرة برفع سواتر ترابية جديدة تفصل بين القرى القريبة من الحدود الإدارية للإدارة الذاتية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتضييق الحركة وفرض واقع ميداني جديد.
ووفق مصادر محلية، شملت الإجراءات قرى عدة أبرزها شويليخ، حيث اندلعت مشادات كلامية بين بعض الأهالي وعناصر من القوات الحكومية تطورت إلى رشق بالحجارة احتجاجاً على إغلاق الطرق المؤدية نحو مناطق الإدارة الذاتية.
وقال أحد سكان المنطقة لـرادار سوريا إنّ رفع السواتر تسبب بعزل القرى المتاخمة لخطوط التماس، ومنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو التنقل إلى مدينة دير حافر لشراء حاجاتهم اليومية.
وأشار إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في وقتٍ حساس، خاصة مع ازدياد القلق من احتمال تصاعد التوتر على الحدود الفاصلة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على الجهة المقابلة من خطوط التماس ضمن نطاق حكومة الإدارة الذاتية.
ويخشى السكان من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة القيود على الحركة اليومية وتدهور الأوضاع المعيشية في ظل غياب أي توضيحات رسمية حول دوافع رفع السواتر أو المدة المتوقعة لبقائها.
