أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 3 أشخاص وإصابة 14 آخرين جراء تجدد الضربات الجوية عند “جسم سد تشرين” بريف منبج شرقي حلب، حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية رفضاً للهجمات.
وأوضح المرصد، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن “مسيرة تركية استهدفت بضربتين تجمع الأهالي المتواجدين على جسم سد تشرين شرق حلب”، موضحاً أن القصف ألحق “أضراراً مادية كبيرة بالمنطقة، وسط مناشدات بوقف قصف السد خشية انهياره.”
في سياق متصل، “قصفت طائرة حربية تركية محيط جسر قره قوزاق بريف حلب”، ودوى انفجار عنيف في الموقع المستهدف، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
يأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل الجيش الوطني السوري، والتي أسفرت عن مقتل 423 شخصاً من الجانبين منذ (12 كانون الأول 2024).
وتوزع قتلى هذه الاشتباكات، وفق المرصد، على النحو التالي:
41 مدنياً، بينهم 5 سيدات وطفلان.
308 عناصر من فصائل الجيش الوطني السوري.
74 عنصراً من قوات قسد والتشكيلات العسكرية التابعة لها.
في موازاة الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام وفصائل عاملة معها في (27 تشرين الثاني 2024) على ريف حلب الغربي، وأتاح لها إطاحة نظام بشار الأسد، شنّت فصائل مسلحة تابعة لـ”الجيش الوطني” هجوماً ضدّ “قسد”، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
منذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى كوباني، رغم هدنة معلنة توسطت فيها الولايات المتحدة.