رامي مخلوف يحذِّر من شبكات مشبوهة تستهدف شباب الساحل ويؤكد: لسنا بحاجة لمقاتلين جدد

رادار سوريا – دمشق
في بيان جديد، وجَّه رجل الأعمال السوري المعروف رامي مخلوف رسالة تحذيرية إلى أهالي الساحل السوري، ناصحاً إياهم بعدم الانجرار وراء شبكات مشبوهة تقوم باستقطاب الشباب تحت مزاعم الانضمام إلى مجموعات قتالية مقابل المال، مؤكدًا أن هذه الشبكات مدفوعة من أجهزة استخبارات خارجية.
وقال مخلوف: “أُحذِّر أهلَنا في الساحل من الانخراط مع هذه الشبكات، التي ظاهرُها أشخاصٌ معروفون للبعض، ووراءَهم أجهزةُ استخباراتٍ تريد العبثَ بشبابِنا”، موضحاً أنه لن يذكر الأسماء حاليًا، لكنه وعد بأن “حسابَهم قريب، وسيكون عسيراً بإذن الله”.
وأكد مخلوف أن المجموعات التي يقودها مكتفية عدديًا، ولا تحتاج إلى عناصر إضافيين، قائلاً: “أخذنا حاجتَنا من الرجال، والتي شكَّلنا بها فرقَنا التي صرَّحنا عنها سابقاً، فلا حاجةَ لأعدادٍ أكثر”، مشددًا على أن مشروعه يهدف إلى حماية الإقليم لا إلى الهجوم، وأن الهدف من تشكيل القوات هو منع الفوضى وتكرار المجازر ومنع استغلال اندفاع الشباب.
وفي سياق متصل، كشف مخلوف أن المنظومة التي يجري العمل على إنشائها “شبه جاهزة” على المستويات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أنها ستكون في خدمة أهالي الساحل لا لمصالح ضيقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تفعيل قطاع الزراعة والصناعة والسياحة لتوفير فرص عمل كريمة لشباب المنطقة.
وعن مستقبل جمعية البستان الخيرية، أعلن مخلوف أنها “ستعود قريباً باسمها الحقيقي” وستلقى دعمًا من المغتربين والجهات الدولية، مؤكداً أن رفع العقوبات وقيام الأقاليم بات حاجة وطنية. وأردف: “ما كان مستحيلاً في الماضي، بدأت ملامحُه تتحقق، وبخطواتٍ سريعة”.
وختم مخلوف رسالته بنبرة تحدٍّ وثقة، قائلاً: “لن يستقرَّ إقليمُ الساحل إلا على يدِ فتى الساحل، شاء من شاء وأبى من أبى”، مشيراً إلى أن “الأحداث القادمة هامّةٌ ومثيرة، وسنعرضُها قريباً بإذن الله، والتي ذُكِرت بأدقِّ تفاصيلِها في الرواياتِ القديمة، من علمِ محمدٍ وآلِ محمدٍ”.