أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن فصائل الجيش الوطني انسحبت من موقع قرب سد تشرين، بعد مواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وقال المرصد، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025) إن “قوات سوريا الديمقراطية استهدفت بالطيران المسير، مواقع تابعة لفصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا على محور تلة سيريتل في محيط سد تشرين بريف حلب الشرقي، تزامناً مع محاولة من الأخيرة سحب جثث قتلاها من أرض المعركة بتغطية نارية من القوات التركية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم، فيما انسحبت فصائل الجيش الوطني من المنطقة، دون ورود معلومات حول حجم الخسائر حتى اللحظة”.
مقتل 8 عناصر من الفصائل المسلحة
ومن جانب آخر، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم “مقتل 8 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا إثر 4 عمليات نفذتها قوات سوريا الديمقراطية ليلة الخميس – الجمعة، على محور سد تشرين شرق حلب”.
كما “استهدفت قوات “قسد” بالطائرات المسيرة مواقع للفصائل المسحلة على تلة سيريتل في محيط السد، ما أسفر عن إعطاب عربتين وتدمير بعض الأسلحة دون معرفة حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة”، وفقاً للمرصد السوري.
ولم تهدأ الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا منذ 36 يوماً، حيث تُستخدم الأسلحة الثقيلة والمدفعية بشكل مكثف.
عملية عسكرية
يشار الى أن قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت في بيان لها اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أنها أطلقت أمس الخميس “عملية تستهدف قواعد الاحتلال التركي في قريتي باب الفرج وعبد الحي في بلدة زركان”.
تقع زركان جنوب سري كانيه، وتخضع لسيطرة تركيا والفصائل السورية المتحالفة معها منذ عام 2019.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها قتلت أو أصابت عدداً من عناصر الفصائل المسلحة.
في الوقت نفسه، إلى الغرب، على طول نهر الفرات، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها اشتبكت مع مجموعات مسلحة في دير حافر وسد تشرين والسكوية، حيث دمرت مستودعاً للأسلحة.