اتفاق غير مسبوق حول سد تشرين: دمشق وأنقرة والإدارة الذاتية تتوصل لتفاهمات أمنية برعاية أمريكية

رادار سوريا – كشفت مصادر خاصة أن اتفاقاً جديداً تم التوصل إليه بشأن سد تشرين شرقي حلب، ضم أطرافاً من الحكومة السورية، والإدارة الذاتية، وتركيا، بوساطة ورعاية من الولايات المتحدة، ويهدف إلى تحييد المنشأة الحيوية عن النزاع العسكري وضمان استمرار عملها كمصدر للطاقة والمياه.
وبحسب المصدر، فقد زار وفد مشترك من التحالف الدولي والحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) موقع السد ظهر السبت، في جولة ميدانية تمهيداً لتثبيت الاتفاق.
أبرز بنود الاتفاق:
- تحييد سد تشرين بشكل كامل عن الأعمال العسكرية.
- خفض تدريجي لعدد القوات المنتشرة في محيط السد.
- انسحاب الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا من الجهة الغربية للسد، وتسليم المنطقة لقوات من وزارة الدفاع السورية.
- بقاء قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية لحماية منشآت السد من الداخل.
- استمرار إدارة السد من قبل موظفي الإدارة الذاتية.
الاتفاق، الذي يأتي بعد أربعة أشهر من التوترات العسكرية في محيط السد بين “قسد” وفصائل المعارضة، يمهّد لإعلان قريب عن وقف إطلاق نار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي في المنطقة.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كاختبار جديد لسياسات التهدئة والتفاهمات الهجينة في مناطق النفوذ المتداخلة شمال سوريا، وسط مراقبة دولية لأي تصعيد قد يهدد البنية التحتية الحيوية للبلاد.