دمشق: اجتماعات عسكرية وأمنية تبحث تنفيذ بنود اتفاق العاشر من آذار بين الحكومة الانتقالية وحكومة الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا

رادار سوريا – دمشق
عُقد في قصر تشرين بدمشق اجتماعين منفصلين، عسكري وأمني، بين وفدين تابعين لـ حكومة الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا ومسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية، في إطار الجهود الرامية إلى تطبيق اتفاقية العاشر من آذار 2025، وسط أجواء إيجابية وبنّاءة.
ضمّ الوفد العسكري لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كلاً من سوزدار حاجي وسيبان حمو وأبجر داؤود وشاكر عرب، حيث عقدوا اجتماعاً مع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، لمناقشة آليات التنسيق الميداني وتعزيز الاستقرار في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.
أما الوفد الأمني التابع لـ حكومة الإدارة الذاتية، والمؤلف من اللواء دلير حسين تمو واللواء علي خضر الحسن واللواء مصطفى محمود دلي واللواء آحو أيليو لحدو، إضافة إلى آرين مصطفى نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية للإقليم، فقد اجتمع مع وزير الداخلية أنس خطاب لمتابعة الملفات الأمنية المشتركة، ولا سيما المتعلقة بإدارة الحدود ومكافحة التهريب والإرهاب.
وأكد الطرفان خلال الاجتماعين على ضرورة تطبيق بنود اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل، بما يعزز الاستقرار الوطني ويحد من التوترات الأمنية في شمال وشرق سوريا، مؤكدين التزامهم بمواصلة الحوار والتنسيق المشترك ضمن إطار وطني موحد.
ويأتي هذان الاجتماعان استمراراً لمسار التفاهمات بين دمشق وحكومة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والتي تهدف إلى إرساء قواعد تنسيق أمني وعسكري دائم وتفعيل بنود الاتفاق الموقع في آذار الماضي، والمتضمن ترتيبات ميدانية جديدة لضمان الأمن وتوحيد الجهود في مكافحة التنظيمات المتطرفة.