رادار سوريا – لوس أنجلوس
بكاريزما لافتة وصوت يحمل نغمة التمرّد والإلهام، صعدت Mama Duke إلى مسرح “America’s Got Talent” لتُعلن عن ولادة نجم جديد في سماء الفن الأميركي. بأغنيتها الأصلية “Feels So Good To Be You”، لم تُقدّم مجرد عرض… بل لحظة فنية نادرة جمعت بين الجرأة، الهوية، والإيقاع المعاصر.
من أول نغمة، خطفت الأضواء. الجمهور كان في انسجام، والحكام ميل بي، هايدي كلوم، هووي ماندل، وصفية وقفوا لها تصفيقاً دون تردد. الأغنية لم تكن فقط حماسية، بل كانت بمثابة بيان شخصي جريء عن القبول الذاتي والاحتفاء بالفردية، وهي رسالة وجدت صداها بسرعة في الشارع الأميركي.
ميل بي اختصرت الموقف بجملة واحدة: “هذا هو الصوت الذي كنا ننتظره.”، بينما أجمعت اللجنة على أن Mama Duke تحمل كل مقومات المغنية الصاعدة: حضور مسرحي، هوية فنية مميزة، ورسالة واضحة تُخاطب جيل يبحث عن ذاته وسط الضوضاء.
خلال ساعات، أصبح اسمها الترند الأول في أمريكا، وبدأت أغنيتها تحقّق انتشاراً واسعاً على المنصات الرقمية، لتؤكد أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة حظ، بل بداية مسار فني واعد يصعب تجاهله.
“Feels So Good To Be You” ليست فقط أغنية راقصة… بل نشيد جيل.