حصري | رادار سوريا يكشف تفاصيل أول اجتماع للمعارضة السورية برئاسة هيثم مناع في جنيف!

في تطور سياسي غير مسبوق، انعقد أول اجتماع رسمي للمعارضة السورية في جنيف تحت قيادة هيثم مناع، بمشاركة ألف شخصية سياسية من داخل سوريا وخارجها، في خطوة اعتبرها الكثيرون بمثابة إعلان عن أول حكومة معارضة خارجية، في مواجهة حكومة أحمد الشرع.
بالتزامن مع هذا الحدث، زار الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مناطق الساحل السوري، طرطوس واللاذقية، في زيارة وُصفت بأنها محاولة لإيصال رسالة مفادها أن هذه المناطق لا تزال تحت سيطرته، رغم التقارير التي تؤكد أن أكثر من نصف المحافظات السورية لا يمكنه دخولها حتى اليوم.
🎙️ كواليس الاجتماع وأبرز أهدافه
وفقًا لمصادر خاصة لـ رادار سوريا، تم التحضير للاجتماع منذ أسابيع، حيث تحدد موعده بعد مؤتمر باريس، لضمان معرفة مخرجات المفاوضات الدولية الأخيرة. الاجتماع ضم شخصيات بارزة من مختلف المناطق السورية، بما فيها السويداء، القامشلي، والساحل السوري، إضافة إلى مشاركات عبر وسائل الاتصال الرقمية.
أحد أبرز الصحفيين الحاضرين، عطا فرحات، كشف أن المشاركين ناقشوا أساسيات الحكم في سوريا، مؤكدين ضرورة إقامة دولة ديمقراطية مدنية قائمة على التنوع والتشاركية السياسية، بعيدًا عن أي نظام أحادي اللون.
كما هاجم البيان الختامي المؤتمر حكومة أحمد الشرع، مشيرًا إلى إقصائه 6000 ضابط وجندي سوري انشقوا عن الجيش، واستبدالهم بعناصر أجنبية، في خطوة وصفها المعارضون بأنها إعادة إنتاج لحكم استبدادي بواجهة جديدة.
📌 أبرز مخرجات الاجتماع
🔸 تشكيل لجنة لمتابعة القضايا الإنسانية والانتهاكات الميدانية
🔸 إنشاء لجنة سياسية لمتابعة الشؤون العامة والتفاوض مع الجهات الدولية
🔸 طرح مقترح دستور مؤقت لسوريا حتى انتهاء المرحلة الانتقالية
🔸 تقديم مشروع اقتصادي لإنقاذ البلاد من الانهيار المالي
🔸 إعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية مستقلة بعيدًا عن التدخل السياسي
🔸 إطلاق خطة لإصلاح التعليم والنهوض بالقطاع التربوي
🔴 الشرع في الساحل.. محاولة لترسيخ السيطرة أم رد سياسي؟
في مقابل هذا الحراك المعارض، زار أحمد الشرع مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث استُقبل بهتافات “الله أكبر”، في رسالة أراد من خلالها التأكيد على أن هذه المناطق لا تزال تحت سيطرته. لكن تقارير ميدانية تشير إلى أن الواقع مختلف، حيث لم يتمكن الشرع حتى اليوم من دخول أكثر من نصف المحافظات السورية، ما يعكس استمرار حالة التوتر السياسي والعسكري في البلاد.
📢 إلى أين تتجه سوريا؟
في ظل هذا المشهد السياسي المتداخل، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمثل اجتماع جنيف بداية تحول حقيقي في المشهد السياسي السوري؟ أم أن المواجهة بين معارضي الشرع وحكومته ستستمر في تصعيد متبادل؟
النص الكامل للبيان الختامي