واشنطن – أفاد مراسل رادار سوريا بأن أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة نظموا وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض، رفضًا للمجازر والانتهاكات التي تشهدها مناطق الساحل السوري، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
المحتجون رفعوا لافتات وصورًا للضحايا، مطالبين الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، لا سيما من الأقليات الدينية في المنطقة. كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا لنشطاء حقوقيين وإعلاميين، ممن سلطوا الضوء على المأساة المستمرة في سوريا ودعوات المحتجين لوقف دوامة العنف.
وأكد المتظاهرون أن صوتهم هو صوت الضحايا الذين لا يستطيعون التعبير عن مأساتهم، مشددين على أن التجاهل الدولي لما يحدث يعزز إفلات الجناة من العقاب. واعتبروا أن هذه الفعالية ليست سوى بداية لموجة احتجاجات ووقفات تضامنية في عدة مدن أمريكية، تهدف إلى الضغط على صناع القرار لإيجاد آلية حقيقية لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من التحركات التي تنظمها الجالية السورية في المهجر، تعبيرًا عن تضامنها مع الضحايا، وتأكيدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
الجالية السورية في الولايات المتحدة تحتج أمام البيت الأبيض ضد المجازر في الساحل السوري
