رادار سوريا – دمشق
في إطار فعالية “لمن لم يُذكر ولن يُنسى”، احتضن المتحف الوطني في دمشق جلسة حوارية تناولت معاناة أهالي المفقودين والمغيبين قسراً في سوريا، سلطت الضوء على مطالبهم بالعدالة والمحاسبة، وعلى حقهم في معرفة مصير أبنائهم.
الجلسة التي أدارها الطبيب المعتقل سابقًا جلال نوفل، شهدت شهادات مؤلمة من أمهات وأقارب الضحايا، أكّدوا خلالها أن “الغياب القسري” ترك جراحاً لا تُشفى، وأن المصير المجهول أقسى من الموت.
وشدد ممثلو الهيئة الوطنية للمفقودين على أن كشف الحقيقة والاعتراف الرسمي بضحايا النظام البائد هما مفتاح الاستقرار، فيما طالبت عائلات الضحايا بتعويضات قانونية وإنسانية، ودعم الأرامل والأيتام، وملاحقة المتورطين من قضاة ومخبرين.
الفعالية أكدت على استمرار العمل لتحقيق العدالة الانتقالية، بالتوازي مع تشكيل هيئة وطنية للمفقودين وهيئة للعدالة، بموجب مراسيم رئاسية صادرة في أيار الماضي.