قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة حماس قد تُفرج عن 20 رهينة “في وقت أبكر من المتوقع”، مؤكداً أن الاتفاق الذي أنهى الحرب الإسرائيلية–الحمساوية يمثل “أول مرة منذ 3000 عام يرقص فيها اليهود والعرب والمسلمون في الشوارع معاً”.
وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرته الرئاسية إير فورس ون أثناء توجهه إلى الشرق الأوسط لتوقيع اتفاق السلام التاريخي، قال ترامب: “لقد حصلنا على الرهائن, جميع العشرين تقريباً, وربما نخرجهم في وقت أبكر. كانت عملية مذهلة لأننا كنا منخرطين مباشرة في المفاوضات، في أماكن لا يريد أحد أن يعرف عنها”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الحرب انتهت فعلياً بموجب الاتفاق الجديد، قائلاً: “الجميع يعرف مكانه الآن، والناس سئموا من قرون من الصراع. السلام سيكون رائعاً للجميع”.
وأوضح أن إعادة إعمار غزة ستبدأ قريباً، واصفاً الوضع هناك بأنه “أشبه بموقع هدم”، مضيفاً أن البداية ستكون بإزالة الأنقاض وإعادة الخدمات الأساسية قبل إطلاق مشاريع التنمية طويلة الأمد.
كما أعلن عن تشكيل هيئة دولية جديدة باسم “مجلس السلام” تضم قادة وشخصيات دولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى احتمال مشاركة توني بلير فيها.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة وافقت مؤقتاً على تشكيل شرطة محلية في غزة للمساعدة في حفظ الأمن، مقدّراً خسائر حماس بنحو “60 ألف عنصر”.
وأشاد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفاً إياه بـ”الرجل المناسب في هذا الوقت”، وكشف أن نتنياهو رشّحه لجائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في التوصل إلى الاتفاق.
في المقابل، قال نائب الرئيس جاي دي فانس إن بعض الرهائن الذين قتلوا أثناء احتجازهم ربما لن يُستعادوا بالكامل، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل لإعادة جثامينهم لأسرهم لإتمام مراسم دفن لائقة.