قوات سوريا الديمقراطية تحبط محاولة لزعزعة الأمن في دير الزور

رادار سوريا | في خطوة تؤكد التزامها بحماية الاستقرار والأمن في المنطقة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تصديها لمحاولة عناصر مرتزقة من بقايا النظام البعثي السابق ومجموعات مسلحة تابعة للدفاع الوطني لإثارة الفوضى في بلدات دير الزور، بما في ذلك غرانج، والكسرات، وبريه دير الزور.
وبحسب ما صرّح به فرهاد الشامي، فإن هذه العناصر حاولت نشر الرعب بين السكان من خلال عمليات تخويف وقطع الطرقات، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من التصدي لهم وإفشال مخططاتهم. كما أكد الشامي أن قوات مجلس دير الزور العسكري التابعة لقسد تدخلت فورًا لضمان إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار الشامي إلى أن “أمن دير الزور واستقرارها خط أحمر لن يُسمح بالمساس به”، مشددًا على أن القوات ستواصل ملاحقة أي تحركات مشابهة لضمان سلامة السكان واستمرار الجهود الرامية إلى مواجهة خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالتعاون مع التحالف الدولي.
وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن القبض على المتورطين سيتم عبر محاكمات عادلة تضمن عدم الإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تعكس إرادة قوية في حماية الأمن وإحباط أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة.
استمرار الجهود ضد الإرهاب
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار قوات سوريا الديمقراطية بتكثيف جهودها لملاحقة فلول تنظيم داعش وبقايا العناصر المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، مؤكدين على شراكتهم المستمرة مع التحالف الدولي في هذه المهمة.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية التزامها بالدفاع عن أمن واستقرار شمال وشرق سوريا، مؤكدة أن هذه المحاولات لن تنجح في تقويض التقدم الذي أحرزته المنطقة نحو السلام والأمان.
حاولت عناصر مرتزقة من بقايا النظام البعثي السابق ومرتزقة بقايا الدفاع الوطني إثارة البلبلة وضرب الأمن من خلال ترهيب السكان وقطع الطرقات في بلدات خشام، غرانيج، والكسرة بدير الزور، حيث تصدت لهم قوات مجلس دير الزور العسكري التابع لقواتنا وبدأت بملاحقة فلولهم وإعادة الأمن والاستقرار…
— Farhad Shami (@farhad_shami) January 19, 2025