رادار سوريا | بعد سنوات من الغياب، عاد الفنان السوري سميح شقير، الذي ارتبط اسمه بالحراك الثوري السوري منذ 2011، إلى مسقط رأسه في بلدة القريا بمحافظة السويداء. شقير، المعروف بأغنيته الثورية “يا حيف”، حظي باستقبال شعبي واسع وسط مظاهر احتفال تعكس الزخم السياسي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة.
ظهور شقير في السويداء يأتي في سياق حراك متصاعد شهدته المحافظة، التي تحولت خلال الأشهر الماضية إلى مركز لمطالبات التغيير والإصلاح السياسي في سوريا. ترافقه شخصيات بارزة من الوسط الفني والسياسي، أبرزهم الفنان أحمد القسيم والممثل عبد الحكيم قطيفان، حيث قدّموا أغنيات وأحاديث تدعو إلى استمرار النضال من أجل سوريا حرة وديمقراطية.
الرسالة التي حملتها عودة شقير إلى السويداء تتجاوز البعد الفني، فهي تمثل تأكيداً على استمرار الحراك السياسي والاجتماعي في الجنوب السوري، ورسالة واضحة بأن مطالب التغيير لم تخفت رغم مرور أكثر من عقد على بدء الثورة السورية. الحدث يضع السويداء مجدداً في دائرة الضوء، وسط تساؤلات حول انعكاسات هذه التحركات على المشهد السوري العام ومستقبل الحراك في الجنوب.
🎻عودة سميح شقير إلى السويداء: أيقونة الثورة السورية في مشهد رمزي جديد https://t.co/9Byqj0sFZC
بعد سنوات من الغياب، عاد الفنان السوري سميح شقير، الذي ارتبط اسمه بالحراك الثوري السوري منذ 2011، إلى مسقط رأسه في بلدة القريا بمحافظة السويداء. شقير، المعروف بأغنيته الثورية "يا… pic.twitter.com/JWYNmAFtyR
— Syria Radar (@SyriaRadar) February 16, 2025